مباراة 9 فيفري مازالت لم تحسم نهائيا ووضعية اللاعبين ليست جيدة
كشف أنور حداد، نائب رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم، في اتصال هاتفي له مع ''النهار''، أن المباراة الودية التي يرغب الناخب الوطني عبد الحق بن شيخة في برمجتها بالنسبة للمنتخب المحلي لتعويض إلغاء المباراة الودية الأخيرة التي كانت مقررة قبل التنقل إلى السودان لخوض منافسة ''الشان'' تبقى ممكنة بشرط واحد أن تجرى المباراة في المغرب، على اعتبار أن المنتخب المحلي التونسي يضيف- سيتنقل اليوم إلى المغرب لإجراء تربصه التحضيري المغلق قبل التنقل إلى السودان هو الآخر، وذلك في قوله ''أقول لبن شيخة إذا أردت أن تواجهنا فليكن ذلك في المغرب وليس في الجزائر على اعتبار أننا سنتواجد في تربص مغلق''، مضيفا في ذات السياق أن الجامعة التونسية لا تعترض على الإطلاق برمجة مواجهة مع الجزائر التي تبقى محطة تحضيرية جد مهمة قبل ''الشان''، غير أن المشكل يبقى المكان والذي لن يكون الجزائر كما كان عليه الأمر لدى برمجة مباراة لوكسمبورغ، قبل أن يتعذر على هذا الأخير المجيء بسبب ما سماه مخاوفه من الجانب الأمني في الجزائر، أما فيما يتعلق بالمباراة المرتقبة يوم ٩ فيفريبين المنتخب الأول الجزائري ونظيره التونسي، أوضح محدثنا في ذات السياق أن تاريخ المباراة مازال لم يضبط بصفة نهائية على الرغم من أنه يتوجه نحو إجراء المباراة بصفة عادية، في انتظار الحسم النهائي في اليومين القادمين كما قال- على أقصى تقدير، ويأتي كل ذلك في ظل الوضع غير المستقر الذي تعيشه ''الشقيقة'' تونس.
''اللاعبون لا يتدربون.. البنزرتي لم نحسم معه الأمور بعد والسويح قد يكون المدرب''
ولم يتوان محدثنا في التأكيد على أن الوضعية أضحت جد صعبة في تونس بما فيها المجال الرياضي، بتأكيده أن لاعبي المنتخب المحلي لم يتدربوا منذ اندلاع الأزمة وهو ما سيكون له الانعكاس السلبي لا محالة على مردودهم في ''الشان'' المقبل، ونفس الأمر بالنسبة للعارضة الفنية للمنتخب التونسي التي مازال الحسم النهائي فيها لم يتم بصفة نهائية من خلال تأكيده أن المدرب فوزي البنزرتي الذي مازال مرتبطا بعقد مع الجامعة التونسية لكرة القدم مازال لم يحسم في مسألة توليه العارضة الفنية وبقائه مدربا لتونس إلى غاية نهاية هذا الأسبوع، أين سيكون الحسم النهائي، غير أنه أوضح بالمقابل أن ذلك لا يعد مشكلا في وجود عمار السويح الذي قد يتولى المهمة كما قال محدثنا.