ورغم أن بعض المصادر الإعلامية تحدثت عن عروض وصلت كلا من بوڤرة، بوزيد، مغني ومصباح الذين كانوا الأكثر طلبا في سوق التحويلات الشتوية مقارنة ببقية المحترفين، إلا أن هذه الفترة انتهت دون أي حركة في صفوف محترفينا الذين فضلوا الاستقرار في أنديتهم في ظل غياب عروض جدية من الفرق التي وضعتهم في المفكرة.
بوڤرة يفقد الأمل في التحويل
لعل أكثر اللاعبين تضررا من عدم تحويله في فترة التحويلات الشتوية الحالية هو قلب دفاع “الخضر” بوڤرة الذي تحدثت أنباء عن تلقيه عروضا من روما، ميلان وبعض الأندية الإنجليزية بعد الوجه المشرّف الذي ظهر به في مباريات رابطة أبطال أوروبا، لكن اللاعب لم يتلق أي عرض جديد لتغيير الأجواء مما دفعه لتمديد بقائه مع الرانجيرز إلى غاية نهاية الموسم الجاري، حيث فقد الأمل في تغيير البطولة رغم بداية موسم كبير وعدة تتويجات شخصية لم تسمح له بالانتقال في “الميركاتو” وهو في الثامنة والعشرين من عمره.
بوزيد يستقر في هارتس
وعاش المدافع الجديد لـ “الخضر” بوزيد وضعية مشابهة لوضعية زميله بوڤرة، حيث وصلته عدة عروض من أندية إنجليزية وكان اللاعب مرشحا لمغادرة فريقه ليلتحق بـ حليش في الدوري الإنجليزي، لكن الاتصالات لم ترق إلى مستوى الجدية مما دفع بوزيد لتمديد تجربته مع فريقه في هدف احتلال مرتبة قارية مع هارتس الذي سمح لـ بوزيد بالتألق والعودة مجددا لصفوف “الخضر”.
مصباح يواصل مع ليشي
مدافع ليشي مصباح كان هو الآخر مطلوبا في إسبانيا حسب بعض التقارير الإعلامية، لكنه واصل مسيرته مع فريقه في “الكالتشيو” خاصة أنه قطعة أساسية في تعداده، ويفضّل مدافع “الخضر” أن يكمل أول موسم له في هذا المستوى ومواجهة أكبر الفرق الإيطالية في انتظار أن يثير اهتمام فرق كبيرة في إيطاليا التي يبدو أنها أعجبت الدولي الجزائري.
بقاء مغني في لازيو لا يخدمه
من جهته، سيكون مغني أكبر المتضررين من فترة التحويلات الشتوية بعدما فشل في الانتقال من لازيو الذي وضعه في قائمة اللاعبين المعروضين للبيع، فرغم وصول عروض من اليونان خاصة من كافالا وباوك سالونيك إلا أن رغبة هذه الفرق في تقليص أجرة اللاعب جعلته يضطر للبقاء في لازيو إلى غاية نهاية الموسم، لكن بحظوظ قليلة ليكون ضمن قائمة اللاعبين الذين سيعتمد عليهم المدرب في منتصف الموسم الجاري وهو ما يعرقل عودته للمنتخب الجزائري قبل مباراة المغرب.