ستكون المباراة التي ستجمع الثنائي الجزائري عنتر يحيى
وكريم بن يمينة وجها لوجها أكثر من خاصة، حيث صنفتها الصِحافة الألمانية بقمة "بينغ بان"، ورغم سقوط إتحاد برلين في الجولات السابقة وعجزه عن تحقيق نتائج مرضية، إلاّ أنّ هذه المواجهة تكتسي طابعا خاصا للفريق وقائده بن يمينة. هذا وأشارت صحيفة "بيلد" الواسعة الانتشار في ألمانيا، جعلت من اللقاء قمة الجولة، حيث ستكون خاصة بالنسبة أكبر لبن يمينة أحسن هداف في تاريخ إتحاد برلين بـ85 إصابة، رغم أنه هذا الموسم سجل خمسة أهداف فقط ومرت أربعة أسابيع على استدعائه أول مرة للمنتخب الوطني، حيث شارك معه في مباراة لوكسمبورغ الودية، أمّا السبب الثاني هو أن المقابلة ستكون بين حامل شارة القائد في إتحاد برلين الجزائري بن يمينة، وحاملها من جهة المقابلة نادي بوخوم عنتر يحيى، وهما جزائريان وهو منافسه المباشر بحكم منصبه كقلب هجوم سيتولى مراقبته قلب الدفاع، عنتر يحيى قائده في الخضر وعن هذه المباراة قال بن يمينة: "عنتر لن يمنعني من تحقيق هدفي وسأعطي أحسن ما لدي لنحقق نتيجة جيدة ونفوز باللقاء"، وهي إشارة واضحة إلى تحدي بن يمينة لقائد دفاع بوخوم والمنتخب الوطني الذي لن يحرمه من التسجيل في مباراة الغد.
عنتر ساعدني في تربص الخضر وكان مترجمي الخاص
تساءلت صحيفة "بيلد" عن الصداقة التي تربط اللاعبين، رغم أنهما لم يلعبا أمام بعض إطلاقا وخلال مسيرتهما خاصة أن عنتر يلعب للمرة الأولى في الدرجة لثانية للبوندسليغا، لأنه كان ينشط منذ التحاقه ببوخوم في الدرجة الأولى، عكس بن يمينة الذي لم يسعفه الحظ للعب في البوندسليغا وعن سر هذه الصداقة يجيب بن يمينة: "يحيى ساعدني في تربص المنتخب الوطني وفي اللقاء أمام لوكسمبورغ إذ كان بمثابة المترجم مع بقية زملائي في المنتخب الذين يتكلمون الفرنسية" ولا يجيد بن يمينة التكلم باللغة الفرنسية بحكم ولادته في ألمانيا، أين خاض مشواره الكروي مع إتحاد برلين ليصير هدافه التاريخي عكس عنتر يحيى الذي ولد وترعرع بفرنسا قبل أن ينتقل إلى إيطاليا، ومن ثم إلى ألمانيا ويتقن عدة لغات، كما ساعد قائد الخضر الوافد الجديد إلى المنتخب بن يمينة في التربص الفارط، هذا وكان حلقة وصل بينه وبين بقية الزملاء سواء على أرضية الميدان أو خارجه.
بوخوم يتقدم عن برلين بأربع نقاط
يحتل بوخوم الصف العاشر برصيد تسعة عشر نقطة، متقدما عن إتحاد برلين الذييقبع في صف الثالث عشر بخمسة عشر نقطة، ويريد التقدم نحو الأمام خاصة أنه كان يعوّل لعب ورقة الصعود قبل بداية الموسم، قبل أن يحقق انطلاقة سيئة حرمته من التواجد ضمن المقدمة في بطولة البوندسليغا للدرجة الثانية التي يحتل صدارتها نادي أوي بثلاثين نقطة